مرشح عملية تحويل المسار ههو المريض الذي يعاني من إحدى الحالات الآتية:

1- من يعاني من السمنة و يحب تناول الحلويات و السكريات بكميات كبيرة و لا يستطيع الاستغناء عنهما. 

2- المريض الذي يعاني من ارتفاع معدل السكر في الدم بسبب إصابته بداء السكر النوع الثاني.

3 – المريض الذي يشكو من السمنة المفرطة حيث يتعدى مؤشر كتلة الجسم الأربعون. 

مؤشر كتلة الجسم هو طريقة قياس مدى السمنة التي يعاني منها المريض عن طريق عملية حسابية بسيطة (الوزن/(الطول)2).  و هي نتيجة قسم الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر.

4- المريض الذي لديه مؤشر كتلة الجسم (الوزن/(الطول)2) أكثر من 30  و يعاني أيضاً من أمراض أخرى مرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم و الإصابة بمرض السكر و أمراض العظام و المفاصل، مشاكل العمود الفقري، الدوالي، انقطاع التنفس أثناء النوم، العقم سواء للسيدات أو الرجال، الأرق، التعرض لخطر السكتات الدماغية و خاصة الجلطات، الحصوات المرارية.

5- حالات مؤشر كتلة الجسم (الوزن/(الطول)2) أكثر من 30 مع تجارب فاشلة في إنقاص الوزن بالطرق التقليدية مثل إتباع نظم إنقاص الوزن المختلفة سواء ممارسة الرياضة أو تغيير عادات التغذية الخاطئة التي تشمل الابتعاد عن المأكولات الدسمة، المشروبات الغازية و المقليات، أو تناول بعد أدوية إنقاص الوزن أملاً في تحقيق النزول في الوزن المطلوب.

6-  المريض الذي يحتاج للنزول في وزنه أكثر من 35 كجم للوصول للوزن المثالي.

ملحوظة: لا يفضل عمل عمليات السمنة مثل تحويل المسار و تكميم المعدة لمرضى السمنة الذين يعانون من زيادة في الوزن أقل من 30 كجم. و ذلك لأن عمليات السمنة قد تتسبب في نزول حاد فى الوزن ليصبح وزنهم أقل من الطبيعي مما قد يضر بأجهزة الجسم المختلفة.

عملية تحويل المسار هي إحدى إجراءات التخلص من السمنة و هي تتم بالمنظار من خلال 4 أو خمس فتحات في البطن، حيث يتم فصل جيب من المعدة بالإضافة إلى تحويل مسار الأمعاء و تخطي الجزء الأول من الأمعاء، للوصول إلى الأمعاء الدقيقة مباشرة.

 

تساعد عملية تحويل المسار على إنقاص الوزن و الوصول للوزن المثالي بنسبة تكاد تصل 100 %، و ذلك لأن عملية تحويل المسار لها ثلاثة نتائج على الجهاز الهضمي:

1- تقليل حجم المعدة نسبياً و بالتالي الوصول لإحساس الشبع بسهولة و الاكتفاء بتناول وجبات صغيرة.

2- التخلص من هرمون الجوع (الجليرين) الذي يفرز من خلايا المعدة، و هو مسؤول عن توصيل إحساس الجوع إلى المخ.

3- تقليل مدة تعرض المأكولات و الحلويات  لخطوة الامتصاص التي تتم في الأمعاء، مما يؤدي إلى تقليل نسبة امتصاصهم إلى الجسم.

1- قلة مستويات الألم الذي يشعر به المريض بعد إجراء العملية، و ذلك يرجع لصغر حجم الفتحات المستخدمة لإدخال المنظار التي لا تتعدى 2 سم، بالإضافة إلى جهاز الألم الذي يقوم د/ أحمد المصري استشاري جراحات المناظير و السمنة، بتركيبه في الكانيولا داخل غرفة العمليات، حتى يتسنى للمريض تناول المسكنات اللازمة بالجرعات المحسوبة.

2- قصر فترة الإقامة في المستشفى حيث يستطيع المريض الرجوع إلى منزله بعد 24 ساعة  من إجراء العملية، و ذلك بعد الاطمئنان عليه و توجيه بكافة الإرشادات و النصائح.

3- قصر فترة النقاهة و إمكانية رجوعه للعمل و ممارسة حياته الطبيعية بعد مرور من 5 إلى 7 أيام من إجراء العملية. 

4- الحفاظ على الشكل التجميلي و عدم وجود ندبات بسبب صغر حجم الفتحات الجراحية في جدار البطن.